قرّر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد تداول مع الكاتب الأول والكاتب الجهوي للحزب، منح التزكية لسلوى الدمناتي، لتكون وكيلة للائحة رمز "الوردة" الجهوية التشريعية لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وتقود الدمناتي في الاستحقاقات التي تبدأ حملتها الانتخابية هاته الليلة، اللائحة النسائية للاتحاد الاشتراكي، وهي تضع عينها على مقعد برلماني، إلى جانب المساهمة في حصد مقاعد للوردة في مجلس جماعة طنجة، ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وبدأت أولى ثمار التحاق رئيسة الجمعية الجهوية للإتحاد الوطني لنساء المغرب مكتب طنجة – المدينة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بظفر الأخير بغرفة الصيد البحري المتوسطية برئاسة يوسف بنجلون ونيابة الشاعر. والتحقت الدمناتي بحزب "الوردة" إلى جانب مجموعة من الشخصيات المؤثرة في الأوساط السياسية والانتخابية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، من بينهم بنجلون والشاعر وبنطاهر، وهو ما أتاح فرصة انبعاث الاتحاد الاشتراكي من جديد. وكانت عروسة الشمال، من القلاع التاريخية لكبير الأحزاب الوطنية، وتراهن قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على تظافر جهود مناضلي "الوردة" مع الملتحقين الجدد من أجل إعادة الأمور لنصابها من نضال وإشعاع. وفي هذا الصّدد، أكدت سلوى الدمناتي، التي تشغل حاليا منصب نائبة رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، أنها لن تدخر جهدا في خدمة حزب الاتحاد الاشتراكي وتعزيز تواجده السياسي والانتخابي في مدينة طنجة. وأبرزت الدمناتي أنها تسعى للمساهمة إلى جانب المناضلات الاتحاديات في مواصلة العمل على القضايا النسائية ومحاربة الفوارق الاجتماعية من داخل مختلف المؤسسات التي يمكن التغيير من خلالها نحو الأفضل.