نجح نحو 60 مهاجرا غير نظامي ينحدرون من دول جنوب الصحراء، اليوم الثلاثاء، في الوصول إلى ثغر مليلية، بعد اجتيازهم للشريط الذي يفصل المدينةالمحتلة عن بقية التراب المغربي. وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن "تسلل 60 مهاجرا غير نظامي من إفريقيا جنوب الصحراء، ضمنهم مهاجرون من السودان قدموا من مناطق النزاعات في البلد العربي". وقال عمر الناجي، مسؤول الفرع المحلي للجمعية الحقوقية بمدينة الناظور أنه "رغم الإجراءات المشددة على جانبي الحدود، إلا أن المهاجرين تمكنوا من تجاوز السياج المحيط بالمدينة". فيما أوضحت صحيفة "الفارو مليلية"، أن العملية قادها نحو 150 مهاجرا، في ساعة مبكرة من اليوم، تمكن نحو 60 منهم من دخول المدينة. وأضافت الصحيفة أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى المركز المؤقت لإقامة المهاجرين، الذي سيخضعون فيه لحجر صحي. مردفة أن مركز الإقامة يستقبل أكثر من 300 مهاجر غير نظامي. وقبل أقل من شهر، تمكنت مجموعة مكونة من 200 مهاجر غير شرعي، من دخول مليلية، في واحدة من اكبر عمليات الاقتحام التي تطال أسيجة الثغور المحتلة في شمال المملكة. ومنتصف ماي الماضي، شهدت مدينة سبتةالمحتلة، تدفقاً لنحو 8 آلاف مهاجر أغلبهم مغربيون، وذلك في خضم توتر تشهده العلاقات بين الرباط ومدريد، منذ أن استقبلت الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، في أبريل الماضي، بهوية مزورة.