نددت جماعات حقوق الإنسان اليوم السبت بطرد إسبانيا لأطفال غير مصحوبين بذويهم إلى المغرب، ووصفت عمليات الترحيل بأنها غير قانونية وحثت على الوقف الفوري لهذه العملية. وقال المتحدث باسم "منظمة العفو الدولية" أنخيل غونزالو إن عمليات ترحيل القاصرين بدأت أمس الجمعة واستمرت اليوم السبت. وقالت محطة الإذاعة الإسبانية "كادينا سير" إن 15 طفلاً رحلوا حتى الآن من جيب سبتة بشمال إفريقيا. وأبرز غونزالو: "نكتب إلى وزارة الداخلية نطالبها بوقف عمليات الطرد هذه على الفور، ونطالب بالشفافية بشأن أفعالهم"، مضيفاً أن المنظمة تتحدث مع المدعين العامين لأن "عمليات الطرد هذه تنتهك القانون الدولي". وإسبانيا ملزمة قانوناً برعاية المهاجرين الشباب حتى يتم تحديد مكان أقاربهم أو حتى بلوغهم سن ال18 عاماً. في الوقت نفسه، حثت منظمة "أنقذوا الأطفال" السلطات الإسبانية على تقييم احتياجات كل طفل وعدم ترحيلهم بشكل جماعي. وبحسب البيانات التي جمعتها، فإن حوالي ربع الأطفال المهاجرين الذين التقت بهم المنظمة في سبتة عانوا من سوء المعاملة في وطنهم. وكان المئات من القصر غير المصحوبين بذويهم من بين 10 آلاف شخص حاولوا دخول سبتة في مايو عن طريق تسلق السياج الحدودي أو السباحة حوله. ومنذ ذلك الحين، استعاد المغرب معظم المهاجرين.