إقبال كبير تشهده مختلف مراكز التقيح بمدينة طنجة، منذ صباح اليوم الثلاثاء، من طرف فئات عمرية مختلفة، في وقت تسابق فيه السلطات العمومية، الزمن لتوفير فضاءات لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمواطنين الراغبين في أخذ جرعاتهم. ويأتي هذا الإقبال الكبير، بعد قرار وزارة الصحة فتح مراكز التلقيح في وجه الجميع، بغض النظر عن المكان المحدد في الموعد، شهدت مراكز التلقيح صباح اليوم إقبالا كبيرا لاسيما من طرف الفئات الشابة التي توافدت على هذه المراكز الحصول على الجرعة الأولى. وأعلنت وزارة الصحة، أمس الاثنين، توسيع فئة المستفيدين من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لتشمل الفئة العمرية ما بين 25 سنة فما فوق، مع إمكانية أخذ الجرعات من أي مركز تلقيح بغض النظر عن العنوان أو محل السكن. وإلى جانب الفئات الشابة المستهدفة من هذه المرحلة الجديدة من حملة التلقيح، تم تسجيل إقبال كبير من فئات عمرية أخرى، بينها كبار السن، الذين تخلفوا عن أخذ جرعاتهم في الموعد الذي سبق تحديده سلفا، وهو ما تسبب في ارتباك عملية التلقيح. و تسابق السلطات العمومية بطنجة، الزمن، من أجل توفير فضاءات جديدة، وذلك لمواكبة الأعداد الكبيرة للراغبين في تلقي الجرعات الأولى والثانية، حيث تفكر هذه الأخيرة بشكل جدي في تحويل ملعب ابن بطوطة وبعض القاعات المجاورة لمراكز خاصة بالتلقيح. وحتى مساء الاثنين، بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى للقاح، ما مجموعه 12 مليون و 61 ألفا و 160 مستفيدا تلقوا الجرعة الأولى. بينما بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الثانية؛ 9 ملايين و 864 ألفا و 912 مستفيدا.