قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنظيم المبارة النهائية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم لسنة 2012 المقرر أن تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظريه التنزاني في السابع من أكتوبر المقبل، بمدينة مراكش. وبهذا القرار، تكون الجامعة الملكية قد لبت رغبة الناخب الوطني "إيريك غيريتس" الذي أعلن منذ البداية عن رغبته في إجراء هذه المبارة بمدينة مراكش، في مقابل ذلك خاب أمل الكثير من الطنجاويين الذين أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي العالمي "فيسبوك" للمطالبة بتنظيم المبارة المذكورة في مدينة البوغاز.
كما يأتي هذا الاختيار بالرغم من أن إسم مدينة طنجة كان مطروحا بقوة من أجل تنظيم مبارة المغرب – تانزانيا في ملعبها الدولي الكبير، حيث كانت كل من مدن الدارالبيضاء، مراكش، فاس ، مرشحة لهذا العرس الكروي الهام.
وكان نشطاء على الموقع الاجتماعي العالمي "فيسبوك"، قد أطلقوا مؤخرا صفحة إلكترونية تحت إسم" جميعا من أجل لعب مبارة المغرب ضد تنزانيا في ملعب طنجة الدولي"، عبروا من خلالها عن أملهم في أن تستجيب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمطلب تنظيم المبارة الفاصلة بين أسود الأطلس في مبارتهم الأخيرة ضد منتخب تانزانيا، معتبرين أن طنجة تبقى من أكثر المدن استحقاقا لاحتضان هذا العرس الكروي نظرا لقوة الجماهير في هذه المدينة وتجلى ذلك في توافدهم بكثرة لمشاهدة لقاء القمة بين ليل ومارسيليا برسم نهائي كأس السوبر الفرنسية ، فضلا عن الحضور القوي كذلك للجماهير المحلية عند افتتاح المركب الدولي.