بعد الاتهامات الموجهة إلى قنينات الغاز بالتسبب في حوادث قاتلة نتيجة تقادمها، ووجود عيوب بها، أكد وزير الطاقة أن استعمال هذه القنينات ممنوع بعد سن الأربعين بالنسبة إلى فئة 12 كلغ، والسنة الثلاثين بالنسبة لفئة 3 كلغ، حيث يتعين تدميرها بعد ذلك. وردا على سؤال برلماني حول اختلالات قطاع استيداع وتوزيع الغاز، ومخاطرها على السلامة العامة، قال الرباح إن قنينات الغاز تخضع لمراقبة تقنية قبل عرضها للتوزيع. وتتمثل هذه المراقبة في فحوصات دقيقة عند صنعها، وتجارب تدميرية للتأكد من مدى قدرتها على تحمل الضغط، إلى جانب اختبارات هيدروليكية إجبارية، بعد الصنع وعند مراحل استعمالها وفقا لتقسيم زمني محدد قانونا. وتجدر الاشارة الى ان عددا من المواطنين عبروا اكثر من مرة عن استياءهم من الحالة التي توجد عليها قنينات الغاز بالمغرب، حيث طالبوا الدولة بالتدخل لإيجاد حل.