عرفت الأسواق المغربية يوم الإثنين الماضي دخول قنينة الغاز البلاستيكية من الحجم الكبير، التي يرتقب أن تعوض القنينات الحديدية، التي تعود المغاربة على استعمالها لعقود. محمد بنجلون، رئيس جمعية موزعي الغاز في المغرب، قال في تصريح خاص لموقع القناة الثانية إن القنينة الجديدة مصنوعة من البلاستيك الصلب الشفاف، الذي يتيح للمستهلك دائما مراقبة مستوى استهلاك الغاز. وأضاف بنجلون أنها تسع ل 12 كيلوغرام من غاز البوتان تماما كما هو الحال بالنسبة لقنينة الغاز القديمة، مشيرا إلى أن هناك فرق في وزن الوعاء 'لأن القنينة الحديدية تبقى ثقيلة وإن كانت فارغة.' لكن أهم ما يمز القنينة الجديدة هو السلامة، يقول محمد بنجلون، مضيفا أن قنينة الغاز البلاستيكية تمتاز بالقوة والمتانة وغير معرضة لانفجار في حال تعرضها لضغط كبير. أما بخصوص ثمن القنينة، فقد أشار بنجلون إلى أن ''الشركات المسؤولة عن التوزيع حددت ثمن بيع القنينة البلاستيكية الفارغة في 290 درهم، فيما يبقى ثمن تعبئتها بالغاز 40 درهما.'' ويشار إلى أن هذه قنينات الغاز البلاستيكية، التي يتم صنعها في النرويج، تحظى بإقبال كبر في بعض دول الشرق الأوسط، مثل العراق، حيث ترتفع درجات الحرارة، وذلك لكون القنينة البلاستيكية غير قابلة للانفجار حتى عند تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة.