هوية بريس – متابعات بعد الإتهامات الموجهة إلى قنينات الغاز بالتسبب في حوادث قاتلة نتيجة تقادمها، ووجود عيوب بها، أكد وزير الطاقة أن استعمال هذه القنينات ممنوع بعد السنة الأربعين بالنسبة إلى فئة 12 كلغ، والسنة الثلاثين بالنسبة إلى فئة 3 كلغ، حيث يتعين تدميرها بعد ذلك، وفق ما اوردته يومية "المساء".. وردا على سؤال برلماني حول اختلالات قطاع استيداع وتوزيع الغاز، ومخاطرها على السلامة العامة، قال الرباح إن قنينات الغاز تخضع لمراقبة تقنية قبل عرضها للتوزيع وتتمثل في فحوصات دقيقة عند صنعها، وتجارب تدميرية للتأكد من مدى قدرتها على تحمل الضغط إلى جانب اختيارات هيدروليكية إجبارية بعد الصنع وعند مراحل استعمالها وفقا لتقسيم زمني محدد قانونا. أما في ما يتعلق بنقل قنينات الغاز، فإن مقتضيات النظام العام لغازات البترول المسيلة يلزم بضرورة نقل القنينات في صناديق واقية، وتوفر القنينات من فئة 12 كلغ على قبعة وقائية كما يتعين شحن الصناديق بشكل لا يسمح بانزلاقها أو سقوطها، وعدم دحرجة القنينات أو رميها سواء أكانت فارغة أو مملوءة، وأن تكون حالة الشاحنة جيدة مع إعداد تعليمات السلامة وتسليمها إلى السائقين كما اشار الرباح إلى أن مراقبة السلامة الطرقية من اختصاص مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والنقل، مضيفا أن المصالح المركزية والخارجية للوزارة تسهر على مراقبة مراكز التعبئة ومستودعات التخزين بصفة اعتيادية أو مفاجئة لهاته الوحدات قصد التأكد من حسن تشغيل جميع مرافقها واحترام الضوابط المتعلقة بالسلامة، وذلك طبقا للنصوص القانونية والتنظيمية المنظمة لهذا القطاع.