قامت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، امس الخميس، بعقد اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، قصد رقمنة الامتحانات الخاصة بالحصول على رخصة السياقة. وتنص هذه الاتفاقية، على رقمنة الإمتحان بشكل كلي، بحيث لن يكون خاضعا لتدخل العنصر البشري كما هو معمول به حاليا، وذلك من أجل الرفع من منسوب الشفافية والنزاهة. وقامت الوكالة بطرح مشروع لإعادة بنك أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، بشكل جذري، ليُصبح عدد الأسئلة 1000 سؤال بدل 600 حاليا. كما أن الامتحان التطبيقي الذي يجتازه المترشح بعد الامتحان النظري سيرقمن من أجل ضبط جميع العمليات التي يقوم بها المترشح أثناء اجتياز الامتحان التطبيقي في الميدان، وفق ما أكده مصدر مسؤول عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. وتطمح الوكالة بعد تفعيل النظام الجديد إلى إجراء الامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة عن طريق سيارة ذكية تتفاعل مع الحواجز أثناء اختبار ركْن المترشح للسيارة أو إدخالها إلى المرآب. كما أنها تتفاعل مع محيطها أثناء "الدورة الشرفية"، بفضل النظام المعلوماتي المزوَّدة به، والذي يمكّن من تحديد مسار تنقلها.