انطلقت في الساعة الأولى من اليوم السبت، الحملة الانتخابية الخاصة باستحقاقات السابع من شتنبر المقبل، ومعها دخلت 16 لائحة حزبية غمار التنافس للظفر بأحد المقاعد الخمسة على مستوى الدائرة الانتخابية لعمالة طنجةأصيلة. وتمثل هذه اللوائح التي أعلنت عنها سلطات عمالة طنجةأصيلة، كل من حزب العدالة والتنمية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، حزب الاستقلال، النهضة والفضيلة، فيدرالية اليسار الديمقراطية، حزب الوسط الاجتماعي، حزب التقدم والاشتراكية، تحالف العهد والتجديد، الشورى والاستقلال، الديمقراطيين الجدد، اليسار الأخضر المغربي، حزب النهضة، التجمع الوطني للأحرار، المجتمع الديمقراطي، الأصالة والمعاصرة. وستخوض هذه الأحزاب الستة عشر، صراعا قويا للظفر بأغلبية أصوات الكتلة الناخبة التي يقدر تعدادها بنحو 300 ألف و102 ناخب وناخبة على مستوى عمالة طنجةأصيلة، حسب معطيات السلطات المسؤولة. وتتكهن مختلف التوقعات، بان تمر الحملة الانتخابية، التي تنتهي في الساعة الأخيرة من يوم الخميس 6 أكتوبر المقبل، على إيقاع منافسة قوية بين كل من حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب العدالة والتنمية، الذين يمثلان قطبان سياسيان متنافران. ويحدد مرسوم حكومي الأماكن الخاصة بتعليق الإعلانات الانتخابية بمناسبة الانتخابات العامة لانتخاب أعضاء مجلس النواب. ويبين هذا المرسوم، على سبيل الحصر، قائمة الأماكن التي يمنع فيها تعليق الإعلانات الانتخابية، محددا الإجراءات ذات الطبيعة الإدارية التي ينبغي اتخاذها إزاء كل خرق قد يتم ارتكابه في هذا الشأن؛ وذلك ضمانا لحسن سير الحملة الانتخابية، وتحقيقا لتكافؤ الفرص بين الأطراف المتنافسة وصيانة للسلامة العمومية. ويوضح المرسوم أشكال الإعلانات الانتخابية والحجم الأقصى لهذه الإعلانات، مع وضع ضوابط تهم على وجه الخصوص الإعلانات المعدة في شكل لافتات، مضيفا إلى ذلك البيانات التي يمكن لوكلاء اللوائح أو المترشحين تضمينها في الإعلانات. كما يتضمن المرسوم مقتضيات تهم ضبط كيفية استعمال الإعلانات الانتخابية بالنسبة إلى أعمدة الإنارة العمومية والأماكن المرخص بها تعليق هذه الإعلانات.