في واقعة تؤكد استمرار تفشي روح العنصرية المخلفة، تعرض الوفد الصحافي المرافق لفريق اتحاد طنجة إلى مدينة القنيطرة، للتضييق من شخص يدعي أنه “نقيب المصورين” (الصورة)، وذلك أمام أنظار رجال الشرطة ووسط ذهول واحتجاج ممثلي الإدارة الإعلامية للفريق الطنجي. وحينما كان الوفد الإعلامي الذي يضم ممثلين للصحافة الوطنية والمحلية بصدد عرض اعتماداتهم وبطائقهم على رجال الشرطة، مرفوقين بالمسؤول الإعلامي لاتحاد طنجة، تدخل أحد الأشخاص بشكل مفاجئ وعنيف ودون حتى أن يبرز بطاقة هويته، ليطالب الأمنيين بطرد الصحفيين بدعوى أنهم منتحلو صفة. والأغرب من ذلك أن جميع الصحفيين القادمين من طنجة كانوا يحملون الاعتمادات من فريقهم إلى جانب بطائق الصحفية، بل منهم من كانوا يحملون البطائق المهنية الموقعة من وزير الاتصال، الأمر الذي تطلب تدخل الشرطة التي أنصفت صحفيي طنجة ورافقتهم إلى المنصة المخصصة للإعلام. واعتبر الصحافيون ضحايا هذا التصرف في حديث لأصداء طنجة الرياضية أن لا مبرر لهذا التصرف سوى روح العنصرية والتعالي المترسبة في نفسية هذا الشخص، مضيفين أنه تصرف بعيد جدا عن روح الاحتراف في الرياضة والمهنية في الصحافة.