أسدلت عملية "مرحبا 2016" ستارها أمس الخميس على عبور حوالي مليون ونصف من أفراد الجالية المغربية في مرحلتي الاياب والذهاب، 40 في المائة من هذا العدد استعملت الخط البحري الذي يربط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. ووفق احصائيات الهيئة الاسبانية المكلفة بعملية "مرحبا 2016"، فإن الفترة الممتدة ما بين 15 يوليوز إلى غاية 15 شتنبر، (هي الفترة المخصصة للعميلة) شهدت عبور 1,424,188 شخص، إضافة إلى 316,700 وسيلة نقل. وأوضحت الارقام المسجلة هذه السنة لدى الهيئة الاسبانية التقارب بينها وبين ما تم تسجيله السنة الماضية، حيث شهد عملية مرحبا 2015 عبور 1,449,413 شخص، أي بتفوق 1,7 بالمائة فقط عن السنة الحالية. وكما كان متوقعا فإن الخط البحري بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء استحوذ على اكبر نسبتة من العابرين بما يزيد عن 40 في المائة، في حين أن الخط البحري بين طنجةالمدينة وطريفة فقط مركزه الثاني لصالح الخط البحري بين سبتة والجزيرة الخضراء الذي سجل عبور أزيد من 17 في المائة، بينما خط طنجة طريفة سجل 12 في المائة فقط. ويرجع تراجع الخط البحري بين طنجة وطريفة في نسبة عبور المسافرين خلال عملية مرحبا 2016، إلى التوقفات الكثيرة الذي عرفها هذا الخط بسبب أحوال الطقس الصعبة، المتمثلة في الرياح القوية التي ضربت غرب مضيق جبل طارق وتسبب في إحدى المرات توقف الحركة البحرية بين طنجةالمدينة وطريفة 5 أيام كاملة.