نفى مكتب مقاطعة طنجةالمدينة بشأن ما تداولته بعض المنابر الاعلامية المحلية من أن دورة المجلس التي عقدت في 1 شتنبر 2016 شهدت أجواء مشحونة، حيث ادعى أن الدورة "مرت في ظروف عادية وفي جو ديموقراطي". وأضاف مكتب المقاطعة في بلاغ له، أن الدورة شهدت اتاحة الفرصة لجميع مستشاري المجلس للتعبير عن أرائهم وقد رد رئيس المقاطعة على جميع التدخلات، ولم يكن هناك أي اقصاء في حق المستشارين سواء في التدخل أو المشاركة في التدبير المحلي. ولتأكيد ما ادعاه المكتب، أشار إلى أن المستشارين صوتوا بالإجماع على جميع النقاط المعروضة ضمن جدول الاعمال. كما أكد على أن المقاطعة لا تقدم منحا أو دعما مباشرا للجمعيات ردا على الادعاءات استفادة بعض الجمعيات من الدعم وإقصاء اخرى. وفي هذا السياق، فسر مكتب المقاطعة ارتفاع وتيرة التنشيط المحلي سواء في المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية، في ولاية المجلس الحالي، ترجع بالأساس إلى فاعلية ونشاط هذا المجلس للاستجابة لمتطلبات الساكنة. هذا وقد أعلن المكتب المسير في بلاغه أنه تقرر انشاء مكتب الفحص والتدقيق في كل شؤون المقاطعة وفي مقدمتها التدقيق المالي والمجالات المرتبطة بالتعمير والشؤون الاقتصادية وسيعمل على اصدار دوريات لتنوير الرأي العام بكل المستجدات.