أشرف الملك محمد السادس ، يوم أمس الخميس بالفنيدق، على تدشين فضاء عائلات البحارة ،ووضع الحجر الأساس لبناء مركز استقبال المرأة والطفل "دار الأمومة"، وهما المشروعان اللذان تبلغ كلفتهما الإجمالية 8.05 مليون درهم. ويندرج تشييد فضاء عائلات البحارة ، بحي "الأميرة" من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار برنامج خاص يشمل البحارة الصيادين بمختلف ربوع المملكة، ويتوخى تمكينهم من الدعم المهني والاجتماعي في أفق تحسين وضعيتهم.
ويبلغ الغلاف المالي المخصص لإنجاز فضاء عائلات البحارة 05ر4 مليون درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وستتولى تعاونية "البحر الأبيض المتوسط للصيد التقليدي" بالفنيدق شؤون تسيير هذا الفضاء ، كما ستشرف على تأطير المستفيدين، على أن تؤمن وزارة التشغيل والتكوين المهني الدعم في مجال التكوين عبر الاكتساب.
ما دار استقبال المرأة والطفل "دار الأمومة" فسيتم بناؤها بمحاداة مستشفى الحسن الثاني على أرض مساحتها 3787 مترا مربعا، حيث ستمكن من التكفل بالنساء خلال مرحلة الحمل والولادة وكذا رعاية أطفالهن بهدف المساعدة في تقليص معدل وفيات الأمهات عند الوضع من خلال تحسين ظروف الولادة والاستشفاء. وتتكون "دار الأمومة" التي سيتم تشييدها على مساحة 665 مترا مربعا مغطاة من قاعتين للاستقبال وقاعتين للاستشفاء والمساعدة الاجتماعية و12 غرفة ومطبخ وفضاء للغسيل وباحة للألعاب وإدارة. وسيتم إنجاز المشروع من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي يبلغ أربعة ملايين درهم وبدعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على أن يعهد بتسييرها لجمعية محلية تعمل تحت التأطير الطبي لوزارة الصحة.