شعب بريس – و م ع أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، يوم أمس الاثنين بالمحمدية، على وضع حجر الأساس لبناء مركز للرعاية الاجتماعية للأم والطفل، ومركز للرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، ومركز استقبال وتكوين ومصاحبة الصيادين، سيتم إنجازها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات إجمالية تبلغ 5ر15 مليون درهم.
وسيوفر مركز الرعاية الاجتماعية للأم والطفل ، الذي سيسع 40 أما و40 طفلا، تكوينا تأهيليا للنساء المستفيدات في مجال فنون الطبخ والخياطة التقليدية ومحاربة الأمية والحماية القانونية والمواكبة النفسية، مع توفير فضاء لرعاية أطفالهن وضمان خدمات الإسعاف في حال الطوارئ.
وتبلغ كلفة إنجاز المركز، الذي سيتم تشييده بحي العالية، مليوني درهم تمت تعبئتها بفضل تمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ودعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أما مركز الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين فيروم التكفل بهذه الفئة من المستفيدين الذين لا موارد لهم ولا سكن قار ولا دعم عائلي، وذلك بتمكينهم من الإيواء والإطعام والرعاية الصحية والعيش الكريم.
كما يروم المركز ، وعلى غرار المركز الذي شيدته مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالرباط، المساهمة في التصدي لظاهرة التسول في أفق إحداث "مرصد جهوي للأشخاص المسنين في وضعية الهشاشة" بهدف إرساء نظام المراقبة وحماية هذه الفئة الاجتماعية المعوزة.
وتبلغ كلفة بناء المركز 6ر5 مليون درهم بتمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ودعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبالنسبة لمركز استقبال وتكوين ومصاحبة الصيادين فهو يندرج في إطار البرنامج الجديد الذي اعتمدته مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة البحارة الصيادين ، والذي أظهرت النتائج التي تم تحقيقها على مستوى المراكز المفتوحة حاليا بكل من أكادير والمضيق والفنيدق، أهميتها البالغة في عملية الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لهذه الفئة.
ويروم هذا المركز تمكين الصيادين من بنية للاستقبال والتأهيل المهني ومواكبة باعة السمك الصغار الذين يزاولون نشاطهم بميناء المحمدية ، وذلك من خلال دعمهم في مجال تسويق المنتوجات البحرية ضمن إطار منظم ومقنن.
وسيتم تشييد مركز الصيادين باعتمادات مالية تبلغ 9ر7 مليون درهم بتمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ودعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.