يبدو أن قرار منع لباس السباحي الذي وصف ب"الاسلامي" والذي يعرف بالمصطلح الغربي ب"البوركيني"، لن يتوقف عند المسابح والشواطئ الغربية، بل سيتعداه إلى دول عربية اسلامية مثل المغرب، حيث بدأ تطبيقه بشكل تدريجي. وحسب مصادر "طنجة 24" فإن العديد من الفنادق والمسابح بعمالة المضيقالفنيدقوبطنجة، بدأت تطبق هذا القرار وتمنع على النساء السباحة في مسابحها ب"البوركيني"، وتوافق فقط على "البكيني". كما أن شواطئ في شمال المغرب، كشاطئ مرتيل وبعض الشواطئ المجاورة لطنجة، تفاجأ فيها المصطافون بوجود لافتات تشير إلى ضرورة السباحة ب"ملابس السباحة"، في اشارة واضحة إلى "البيكيني" وما يشابهه، ومنع "البوركيني" وما يماثله. هذا القرار وإن كان لم يبدأ تطبيقه بشكل صارم في الشواطئ المذكورة، إلا أن العديد من المصطافين اعتبروا أن الخطوة الاولى السائرة نحو منع الملابس "الطويلة" التي تغطي كامل جسد المرأة قد بدأت من المتوقع أن تصبح قانونا ملزما في السنوات المقبلة. هذا ويتوقع أن يثير هذا الموضوع الكثير من الجدل في حالة إذا ما قررت السلطات تطبيق هذا القرار في الشواطئ المغربية، خاصة أن فئة عريضة من المجتمع المغربي تعارض هذا الأمر، كما أن العديد من الفاعلين الجمعويين يعتبرون هذا التصرف ضرب للحريات الشخصية.