بعدما تضرر القطاع كثيرا جراء تداعيات الجائحة العالمية "كوفيد-19" التي فرضت منع تنظيم الحفلات والأفراح؛ وجد تجار الازهار والورود؛ في مناسبة ما يعرف ب "عيد الحب"؛ فرصة لإنعاش نشاطهم؛ بفضل الاقبال الذي لقيته عروضهم. وعلى مدى الأيام الماضية؛ كثف المهنيون استعداداتهم لاستقبال يوم "14 فبراير"؛ من خلال العمل على تموين محلاتهم بكميات من الازهار والورود والهدايا المختلفة؛ رغبة منهم في تنشيط تجارتهم وتعويض بعض الخسائر التي تكبدوها طوال الشهور الماضية. في اكثر من حي او شارع تجاري؛ ورود وأزهار مختلفة الأشكال والألوان، شذبت وصممت بعناية تؤثث واجهات المحلات؛ في محاولة من اصحابها شد انتباه الزبائن من المحتفلين بعيد "السانت فالانتاين". "رغم ان الاقبال ليس كما تعهد كل سنة؛ لكنه يبقى مقبولا مقارنة مع الركود الذي عشناه طوال الشهور الماضية"؛ تقول صاحبة محل لبيع الورود والهدايا؛ متحدثة عن حال الرواج التجاري. ونضيف هذه البائعة؛ "هناك من الزبناء من اشترى صباح هذا اليوم أكثر من باقة. مؤكدة أن الاسعار المعروضة في المتناول، بخلاف باقي الايام التي يكون خلالها سعر الورد مرتفعا، بسبب قلة السلعة. صاحب محل آخر لبيع الهدايا، تحدث لجريدة طنجة 24 الالكترونية، وأكد أن "الأسعار في المتناول، فثمن الوردة الواحدة يبدأ من عشرة دراهم فما فوق، حسب النوع". ويشير المتحدث، إلى أن الورود ذات اللون الأحمر تعد الأكثر طلبا من طرف المقبلين على محله، مما يدفعه لتموين تجارته بكميات أكبر حتى يستجيب لأذواق الناس". عند مدخل سوق "الرمل" المعروف ب"البلاصة الجديدة" في طنجة، أجود أنواع الأزهار معروضة للبيع، بعد أن تم تصفيفها بعناية فائقة، يقول أحد البائعين، "الورد الذي نجلبه من مراكش ويسمى "الخلوي"، هو أجود أنواع الزهور المحلية ومطلوب من كل الزبائن أجانب ومغاربة".