تقرير: سعيد الشنتوف و يونس الميموني إذا كان عموم الناس لا ينتظرون مناسبة ما يعرف ب"عيد الحب"، للتعبير عن مشاعرهم، فإن جميع التجار والمهنيين، ينتظرون هذه المناسبة، من أجل الرفع من أرباحهم، وتسويق أكبر كمية من منتوجاتهم ومعروضاتهم، بالنظر إلى الاقبال المتزايد على اقتناء الورد والشوكلاتة والدمى وأشيء أخرى. ولعل أكبر المستفيدين من هذه المناسبة السنوية، هم باعة الورود، الذين عدد منهم في مدينة طنجة، تسجيل إقبال لا باس به، قبل ساعات من حلول "عيد الفالانتاين" لهذه السنة. "كاين الإقبال لا بأس به"، تجيب صاحبة متجر لبيع الورود في مدينة طنجة، في خضم انشغالها بترتيب بعض المعروضات وصيانة باقاتها، مضيفة أن من الزبناء من اشترى صباح هذا اليوم أكثر من باقة. وتؤكذ هذه البائعة، أن الاسعار المعروضة فؤ المتناول، بخلاف باقي الايام التي يكون خلالها سعر الورد مرتفعا، بسبب قلة السلعة. صاحب محل آخر لبيع الهدايا، تحدث لجريدة طنجة 24 الالكترونية، وأكد أن "الأسعار في المتناول، فثمن الوردة الواحدة يبدأ من عشرة دراهم فما فوق، حسب النوع". ويشير المتحدث، إلى أن الورود ذات اللون الأحمر تعد الأكثر طلبا من طرف المقبلين على محله، مما يدفعه لتموين تجارته بكميات أكبر حتى يستجيب لأذواق الناس".