اعتبر رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، عبد الحميد أبرشان، إن الحديث عن توليه منصب عمدة لمدينة طنجة خلال الفترة الانتدابية المقبلة، هو حديث سابق لأوانه، مضيفا أنه لا يمكن التكهن بمآل الخارطة السياسية التي ستفرزها الانتخابات المرتقبة هذه السنة. وأبرز أبرشان، في حديث لبرنامج "أهل المدينة" على موقع طنجة 24، أن تبوء هذا المنصب يتطلب الحصول على عضوية المجلس الجماعي "ونحن لا نضمن حصولنا على هذه العضوية في الوقت الحالي". وشدد رئيس مجلس العمالة، أن الرهان الحقيقي، هو صعود نخبة غيورة على مدينة طنجة من أجل خدمة الصالح العام، مؤكدا أن كل من سيكون في ذلك المنصب سيجد كل الدعم لتوفير أرضية مناسبة للاشتغال. ويأتي كلام عبد الحميد أبرشان، تعليقا على ما تردد عن وجود "صفقة سياسية"، لدعم ترشحه لرئاسة مجلس مدينة طنجة، خلال الولاية الانتدابية المقبلة، في إطار التحالف القائم بين حزب الاتحاد الدستوري وحزب العدالة والتنمية. وعن موقفه من هذا التحاف مع حزب المصباح، قال أبرشان، إن حزب الاتحاد الدستوري، كحزب عريق لا يضع أية خطوط حمراء مع باقي الفرقاء السياسيين. مبرزا أن تشكيلة المكتب الذي يترأسه في مجلس عمالة طنجةأصيلة، تضم تمثيلية لأربعة أحزاب وهي حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للاحرار، إضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري الذي ينتمي إليه. وبخصوص التحاق عدد من الوجوه الجديدة بحزب الاتحاد الدستوري، أبرز نفس المتحدث، أن أبواب التنظيم السياسي مفتوحة أمام كل من يرى فيه إطارا يستجيب لتطلعاته السياسية، مشيرا إلى أن الحزب يتوفر على نخب وازنة قادرة أن تقول كلمتها.