بدأت، شيئا فشيئا، تتضح معالم شبكة خطيرة تنشط بمناطق الشمال وبالضبط بطنجة ومهمتها تزوير الوثائق وتنظيم الهجرة السرية واستعمال التزوير لأغراض إجرامية مقابل مبالغ مالية كبرى تصل حيانا الى 12 مليون سنتيم . المصالح الأمنية بولاية امن طنجة ،وبعد فتحها لتحقيق معمق قبل أسابيع تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتهمين ومن بين المتهمين ، ضابط امن الى جانب عناصر من القوات المساعدة ، وسيدتين . الأبحاث والتحريات التي قامت بها المصالح الأمنية وفرقة محاربة الهجرة السرية ، مكنتها من فك لغز شبكة إجرامية تعتمد تزوير الوثائق وبينها جوازات سفر وغيرها من الوثائق الخاصة بالهجرة ، وبناء على هذه التحريات تمكنت المصالح الأمنية من إلقاء القبض على عجوز ايطالي بالمعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة . وتمكنت العناصر الأمنية بالمعبر الحدودي من إيقاف المتهم ويدعى "ب.م" من مواليد سنة 1948 بإحدى المدن الايطالية. وجاءت عملية إيقاف المتهم، اثر محاولته الفرار من قبضة المتابعات الأمنية التي ظلت تراقب جل تحركاته قبل أسابيع. المعني بالأمر وبحسب مصادر خاصة يقطن بمدينة تطوان وتربطه علاقة مع فلول شبكة الهجرة السرية والتزوير واستعماله ، وقد ذكر اسمه من لدن عدد من المتابعين في القضية التي هزت مؤخرا الرأي العام المحلي والوطني وبناءا على ذلك صدرت بحقه العديد من برقيات البحث محليا ووطنيا. المتهم الذي جرى إيداعه السجن المحلي سات فيلاج، اليوم الاثنين، بناءا على أوامر من النيابة العامة ، تم الاستماع إليه من طرف عناصر الأمن بولاية امن طنجة ، حيث تبين صلته بمتهمين آخرين يجري البحث عنهم من طرف مصالح امن المملكة ، لضلوعهم في منح تأشيرات مزورة لعدد من الضحايا مقابل مبالغ مالية الى جانب انتحال صفة مغاربة حاصلين على جنسيات أجنبية .