القاء القبض على ضابط سامي بالجيش العراقي تمكنت مصالح الأمن بمطار وجدة أنجاد، أواسط الأسبوع المنصرم، من إيقاف ضابط سامي بالجيش العراقي، كان يستعد لمغادرة المطار في اتجاه الديار البلجيكية بواسطة جواز سفر انجليزي مزور على مستوى الصورة الفوتوغرافية الخاصة بالجواز، كما تم إيقاف مواطن عراقي أخر على متن ذات الرحلة يحمل جواز سفر انجليزي في وضعية سليمة. وذكرت مصادر أمنية، آن إيقاف العراقيين بمطار وجدة أنجاد، جاء بناءا على تعليمات مركزية كانت تلقتها المصالح الأمنية بالنقط الحدودية التابعة لولاية الأمنية بالجهة الشرقية، لاتخاذ الاحتياطات و الاحترازات الأمنية اللازمة مع جميع الأجانب الذين يعمدون إلى السفر إلى بلدان الاتحاد الأوربي من خلال مطارات الجهة الشرقية. و قد كشف التحقيقات التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، في القضية، على أن المواطن العراقي الحامل للجنسية الانجليزية المرافق للضابط العراقي ينتمي إلى شبكة دولية مختصة في الهجرة السرية العابرة للقارات و التي تنطلق من العراق في اتجاه سوريا و من بعدها تركيا و المغرب وصولا إلى الديار الأوربية و خصوصا بلجيكا. واقر الضابط العراقي لمحققي الشرطة القضائية بوجدة، انه من بين الأسباب التي دفعته للبحث عن طريق للهجرة إلى الديار الأوربية، هو التهديد بالقتل الذي أصبح يطارده من طرف الشيعة بالعراق. و من خلال التحقيقات التي أجرتها الضابطة القضائية مع المتهميين، تم التوصل إلى هوية العقل المدبر للشبكة الخاصة بالهجرة السرية على المستوى الدولي، وتم انجاز مذكرة بحث و طنية في حقه، و في انتظار تحرير مذكرة بحث دولية بالتنسيق مع الانتربول. وقد تمكنت المصالح الأمنية بوجدة، من الحصول على جميع المعلومات و المعطيات الخاصة بالشبكة الدولية للهجرة السرية، و التي تخص الكيفية التي يعتمدها عناصر الشبكة في عمليات التهجير السري بواسطة جوازات سفر خاصة بمجوعة من الدول الأوربية. كما تبين من خلال التحقيقات، أن العناصر الموقوفة لها علاقة بالشبكة الدولية للهجرة السرية التي جرى توقيف عناصر منها خلال الشهر المنصرم، و التي تورط فيها رجل امن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الذي كان يعمل على التأشير على جوازات السفر المزورة الخاصة بالمرشحين للهجرة السرية، وذلك بعد إيقاف ثلاثة عراقيين كانوا يتأهبون للولوج إلى مدينة مليلية المحتلة بواسطة جوازات سفر مغربية خاصة بعمالة الناظور