بالرغم من الإجراءات الاستباقية لمصالح ولاية أمن طنجة، بهدف تطويق انتشار الظواهر الإجرامية، فإن حي "بنديبان"، لم يحظى بما يكفي من التغطية الأمنية اللازمة، على الأقل من وجهة نظر المواطنين، الذين خرج العشرات منهم اليوم الجمعة في مسيرة احتجاجية تطالب السلطات بتوفير الأمن. وجابت المسيرة، التي انطلقت من مسجد الحي، عقب صلاة الجنعة، عددا من الأزقة، وصولا إلى مقر الدائرة الأمنية السادسة، التي يرى سكان الحي أن مسؤوليها مقصرين في توفير الأمن ومحاربة الظواهر الإجرامية التي تنخر المنطقة التابعة لنفوذ الدائرة الأمنية المذكورة. ويقول سكان الحي، تبعا لتصريحات أدلى بها بعض المحتجين لموفد جريدة طنجة 24 الإلكترونية، إن منطقة "بنديبان" ونواحيها تشهد نشاطا متزايدا للمجرمين وقطاع الطرق، مما يؤدي إلى تسجيل حوادث اعتراض السبيل بشكل متكرر، كثيرا ما تكون مصحوبة بالضرب والجرح. كما يتهم المحتجون، مصالح الدائرة الأمنية، بتجاهل الشكايات الواردة عليها من مواطنين يتعرضون لاعتداءات من طرف المجرمين وقطاع الطرق الذين استفحل نشاطهم بشكل واسع خلال الأيام الأخيرة.