يستعد المركز الدولي لمهارات الحياة، لإطلاق منظومة تدريبية حول "الجودة الشخصية" لفائدة الراغبين في اكتساب مهارات متعددة في مختلف مجالات الحياة، بحسب ما تم الإعلان عنه خلال ندوة صحفية أمس الأحد بمدينة طنجة. وتشتمل هذه المنظومة التدريبية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، كثمرة شراكة بين المركز الدولي لمهارات الحياة و مركز مريد للتدريب والاستشارات و البحث العلمي، على 25 دورة يسهر على تأطيرها ثلة من المدربين والخبراء في مجال التنمية البشرية، من مختلف الدول العربية. وأكد القائمون على هذه المباردة، خلال ذات الندوة الصحفية، أن الهدف من هذه المنظومة، هو فتح المجال أمام جميع فئات المجتمع من أجل الاستفادة من تدريب احترافي في 25 دورة حول مختلف مهارات الحياة، بتكلفة رمزية لا تتعدى قيمة الانخراط في عضوية المركز الدولي لمهارات الحياة. وأوضحت مديرة المركز الدولي لمهارات الحياة، فاطمة اغزييل، أن إطلاق هذه المنظومة التدريبية، الذي يتزامن مع الذكرى السابعة لتأسيس المركز، يعكس الحرص على صناعة جيل له جودة شخصية ومتمكن من مختلف المهارات التي تتطلبها الحياة العامة. وأوضحت اغزييل في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن الدورات الخمس والعشرين المبرمجة في إطار هذه المنظومة، سيشكل بمثابة شهادة "إيزو شخصية" للمتدربين الذين سيستفدون من هذه الدورات المنتظر أن تنطلق خلال شهر أكتوبر المقبل. من جهته، أبرز المدرب الفلسطيني المتخصص في التنمية الذاتية، مريد الكلاب، في تصريح مماثل، أن هذه المنظومة تشتمل على مهارات عملية وأفكار من خلالها تمكن أي شخص من إتقان الجودة الشخصية في حياته، بما يمكنه أن يكون أفضل في تعامله مع ذاته وامتلاك الثقة في النفس وحسن العلاقة مع الآخرين. وكان الخبير الفلسطيني، مريد الكلاب، قد أطر في وقت سابق من نفس اليوم محاضرة حول موضوع "القوانين الربانية لجمال الروح"، في إطار الأنشطة الرمضانية للمركز الدولي لمهارات الحياة. وحول هذه الفعالية، أوضح الخبير المتخصص في التنمية الذاتية، أن الوصايا العشر التي تمحورت حولها المحاضرة، كلها موجودة في القرآن الكريم وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد نفس المتحدث، أن هذه النصائح والوصايا، هي بمثابة قواعد تشهد لها مختلف الدراسات العلمية والتجارب الإنسانية التي عملها الانسان بعقلها الرشيد فأوصلته إلى سلوك سديد، بحسب ما ورد على لسانه.