أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أن إعادة تفعيل الآليات التي يتوفر عليها المغرب من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا، سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط. وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن السيد بوريطة ذكر في إحاطة أمام المجلس، بما جاء في المكالمة الهاتفية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئيس الأمريكي وكذا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تباحث جلالته مع كليهما حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف الوزير أن جلالة الملك ذكر "بالإطار العام للموقف الثابت والراسخ للمملكة والذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله". وأكد بوريطة أن "كل هذه العناصر دفعت المملكة المغربية إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط". وأبرز الوزير التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا على الشروع في تنزيل وتفعيل كل هذه المقتضيات.