ثمنت حركة شبابية تعنى بمجال البيئة والتراث في مدينة طنجة، انطلاق عمليات ترميم سقيفة نافورة حديقة إنجلترا، التي تداعت للانهيار مؤخرا ما عرضها لخطر الانهيار. وقالت حركة الشباب الأخضر بطنجة، إن انطلاق عملية ترميم سقيفة نافورة حديقة إنجلترا، جاء بعد سلسلة مراسلات، كانت الحركة قد تقدمت بها إلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة، وكذا والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، والتي كانت آخرها متضمنة لمقترح تقني أعده خبراء حركة الشباب الأخضر. وسجلت الحركة، ضمن بلاغ لها، "استنكارها المتجدد لرفض المجلس الجماعي بطنجة التأشير على مراسلاتها والتفاعل معها إيجابا في هذا الباب وهو ما يقوم مقام الاستهتار بالقوانين والأعراف المعتمدة بهذا الخصوص". في المقابل، قالت حركة الشباب الأخضر، إن هذا النهج خالفته ولاية الجهة في هذا الملف بداية بالتأشير على مراسلات الحركة وختاما بالتفاعل السريع مع مراسلتها عبر ترميم نافورة الحديقة وسقيفتها. ودعت الحركة، "السلطات المتدخلة في الموضوع للتفاعل السريع مع مثل هذه القضايا التي تتهدد تاريخ مدينة طنجة ومعالمها.". وكان سقوط أجزاء من سقيفة نافورة حديقة انجلترا التاريخية بطنجة، قد أثار غضبا عارما لدى نشطاء البيئة والتراث بعاصمة البوغاز، ما دفعهم إلى مراسلة والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، ورئيس جماعة طنجة، من أجل طلب التدخل العاجل لإنقاذ النافورة من الانهيار، ووقف سياسية الإهمال التي تتعرض لها الحديقة منذ مدة.