نظمت حركة الشباب الأخضر يوم أمس الخميس 24 شتنبر الجاري، حملة تنظيف لحديقة انجلترا التاريخية التي تعاني من إهمال حسب الجهة المنظمة، شارك فيها عدد من المناضلين والمهتمين بالمجال البيئي والتاريخي. وفي تصريح لشباب الحركة البيئية لموقع "لكم"، أنه بالموازاة مع عملية تنظيم الحديقة التي نظمت تحت شعار "جميعا من أجل ترميم حديقة انجلترا "، قمنا بتحسيس تلاميذ ومرتادي الحديقة من أجل الحفاظ على هذه الحديقة، مشيرين إلى أن الحديقة جاءت وسط مجموعة من المؤسسات التعليمية، منها مؤسسة محمد الخامس التاريخية.
وأضافت التصريحات أنه تم تعليق عدد من اللوحات التحسيسية والرافضة لاستمرار إهمال الحديقة، مطالبين بترميم فوريٍ ومستعجلٍ لسقيفة نافورتها المنهارة منذ أشهر. وحسب زكرياء أبو النجا عضو المكتب المسير للحركة البيئية، فإن حديقة انجلترا التي تعود للحقبة الدولية تتعرض للسقوط والانهيار بدون أية محاولة لترميمها وبدون أي تدخل من طرف السلطات المحلية. ويضيف الناشط البيئي، أن الكل يتهرب من المسؤولية، وزارة الثقافة تبرر حيادها بأن ملكية الحديقة لا تعود إليها وبالتالي ليس من اختصاصاتها القيام بعملية الترميم، ونفس الشيء ينطبق على المجلس البلدي الذي أدار ظهره بدوره، متسائلا، لمن تعود ملكية هذه الحديقة ومن المسؤول الذي يجب عليه التدخل لوضع حد لهذا الدمار؟ هل سيكون م0لها الإهمال كما وقع للمسرح الاسباني سيرفانتيس؟ أم أن استقلال المغرب لم يشمل هذه الم0ثر؟؟