تمكنت فرق الانقاذ البحري الاسبانية، مساء أمس السبت، من انقاذ 52 مهاجرا سريا من دول جنوب صحراء افريقيا كانوا على متن قارب بمنطقة ألبوران قبالة سواحل ألميريا، بعدما ظل اثر القارب مختفيا لحوالي يوم كامل. وحسب وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس" نقلا عن مصادر من الاغاثة البحرية، فإن القارب الذي تم انقاذه كان قد انطلق من شمال المغرب بالضبط بالقرب من سواحل الحسيمة ومليلية. وجاء انقاذ المهاجرين السريين الذين كانوا على متن القارب المعني بعد اشعار توصلت به البحرية الاسبانية، يفيد بفقدان قارب للمهاجرين السريين بمنطقة البوران، لتقوم بعملية البحث عنه، قبل أن تعثر عليه بعد بحث واسع وتنقل المهاجرين إلى ميناء موتريل. هذا وتتوقع فرق الانقاذ الاسبانية وصول عدد كبير من "قوارب الموت" حاملة أعدادا كبيرة من المهاجرين السريين طيلة هذ الصيف مستغلين أحوال الطقس الجيدة، وهو ما دفع باسبانيا إلى زيادة أعداد العاملين في فرق الانقاذ تحسبا لعمليات الانقاذ الكثيرة. كما أن اسبانيا أعلنت هذه السنة بشكل استثنائي الرفع من أعداد المصالح الامنية العاملة على الحدودها البحرية الجنوبية من أجل اتراض سبيل قوارب الهجرة السرية، إذ تتوقع ارتفاع نشاط الهجرة السرية بشكل كبير هذه السنة.