مزيد من المشاريع التنموية ذات البعد الاقتصادي والتنموي، ينتظر أن ترى النور خلال الأسبوع المقبل، على مستوى منطقة طنجة، التي تتهيأ لاستقبال الملك محمد السادس، الذي يستعد لإطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع المندرجة في إطار برامج التنمية البشرية وبرنامج "طنجة الكبرى". ويخوض مسؤولو مدينة طنجة، ونظرائهم في مناطق عمالة طنجةأصيلة وعمالة فحص أنجره، سباقا مع الزمن لتهيئة الظروف الملائمة لاستقبال ملك البلاد، الذي من المنتظر أن يستأنف تنزيل عدد من المشاريع التي سبق أن أطلقها خلال الشهور الماضية، كما ينتظر أن يشرف على إطلاق مشاريع أخرى. وفي غياب أي معطيات عن الموعد المحدد لبداية الزيارة الملكية الجديدة إلى مدينة "البوغاز"، فإن تواصل الأشغال بمختلف مناطق المدينة، يؤشر على قرب زيارة للملك محمد السادس، الذي كانت آخر زياراته للمدينة في شهر أكتوبر من العام الماضي. وعلى رأس الأوراش المتواصلة على مدى ساعات النهار والليل، هناك مشروع النفق تحت أرضي بني مكادة ومثيله بشارع فاس، الذين بلغت أشغالهما مستويات متقدمة، حيث من المنتظر أن يتم افتتاحهما بحر الأسبوع المقبل. وعلى مستوى منطقة بني مكادة، تتواصل أشغال تهيئة الفضاء الذي كان يحتضن السوق المركزي لحي "بئر الشعيري"، قبل أن تتم هدمه تفعيلا لقرار صادر عن عمدة المدينة، محمد البشير العبدلاوي، بعد إجلاء جميع المهنيين والتجار، الذين تلقوا وعودا بتعويضهم بمحلات تجارية ملائمة بالشطر الثاني لسوق القرب بحي "أرض الدولة". ويتوقع العديد من المراقبين، أن تستمر زيارة عاهل البلاد لبضعة أيام لمدينة طنجة، لفترة مهمة، ستعرف بتدشين ضريح "سيدي بوعراقية" الذي انتهت أشغال ترميمه. كما يحتمل أن يحيي الملك محمد السادس مراسيم ليلة القدر بمدينة البوغاز، إلى جانب أنشطة أخرى تتمثل أساسا في تفقد مختلف الأوراش الجارية بالمدينة والوقوف على سير إنجازها.