عززت وزارة الخارجية الألمانية، مؤخرا، تواجدها بالمملكة المغربية من خلال إفتتاح قنصلية شرفية بمدينة طنجة، ومنحت لها عددا من الصلاحيات الهامة لتسهيل مجموعة من المساطر الإدارية والتعاملات في مختلف المجالات. وحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن إفتتاح هذه القنصلية جاء نظرا لعدد المستقرين و العابرين الألمان بهذه المنطقة، الأمر الذي إستوجب معه وضع نقطة إتصال بينها وبينهم. وإختارت المانيا السيد زهير مكور، كقنصل شرفي لها بطنجة، تمتد نفوذه الى غاية الحدود الجزائرية المغربية في الشمال الشرقي، وذلك نظرا لمعرفته الجيدة بالبل، وتمتعه بعلاقات جيدة بالجهة، وخولت له مهمة تقديم المساعدة للمواطنين الألمان الذين هم ربما في ضائقة ما. وحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن من أبرز مهام القنصل، تسليم جواز السفر بديل من أجل الرجوع إلى ألمانيا، تسليم الشهادات ( مثل شهادة القدرة على الزواج)، المصادقة على النسخ، التبليغ الغير الرسمي، ومساعدة الألمان في الخارج (على سبيل المثال المساعدة القنصلية في حالات الموت، العودة إلى الوطن بالتنسيق مع السفارة الألمانية في الرباط، تقديم المساعدة حول تحويل النقود وغيره). كما يضطلع القنصل بمهمة، المساعدة القنصلية للسجناء، تسليم شهادة الحياة بالنسبة للمتقاعدين و كذلك المساعدة في الشؤون المتعلقة بالتقاعد، المصادقة على الوثائق المغربية (على سبيل المثال: عقود الزواج وشواهد الميلاد)، والمصادقة على الامضاء المتعلق بالوثائق الادارية البسيطة ( على سبيل المثال: طلب شهادة القدرة على الزواج، الادلاء بالقسم حول العزوبة)، والفصح الأولي لطلب الحصول على شواهد الميلاد بالنسبة للألمان الذين يولدون خارج التراب الألماني و التصريح بالأسماء ( اسم بعد الزواج وأسماء الأطفال) تقديم المعلومات في مجالات قانونية مختلفة (المنشورات). كما أكد السفير من جهته، في تصريح ل "طنجة 24″، أن مهامه أيضا تتعدى الجوانب الإدارية لتصل الى القطاعين الإقتصادي والثقافي، حيث سيعمل على تعزيز تواجد الشركات الألمانية بمنطقة الشمال وتشجيع إستثمارها بها على غرار شركة "سيمنس" المتواجدة بمنطقة ملوسة، والمتخصصة في مجال الطاقة الريحية.