من المقرر أن تنطلق في العاشر من الشهر الجاري، أولى تجارب الإنذار المكبر حول أمواج المد العاتية "تسونامي" وستكون مدينة طنجة باعتبارها تقع في منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي، وهي من المناطق الأكثر عرضة ل"التسونامي"، من أهم نقاط هذه التجربة، بالاضافة مناطق في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وحسب منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم، فإن هذا الاختبار هو الأول لهذا النظام منذ إنشائه في شهر نوفمبر 2005 تحت رعاية اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات (كوي) التابعة لليونسكو.
ويهدف هذا الاختبار إلى تقويم سيرورة العمل لتدفق الاتصالات بين المراكز الإقليمية والمراكز الوطنية والبؤر المحلية بهدف أن يصبح نظام الإنذار المبكر جاهزا بسرعة للاشتغال.
جدير بالذكر أن منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال شرق الأطلسي عرفت أمواج "تسونامي" عاتية ناجمة عن الهزات الأرضية, حيث دمرت مدينة لشبونة بالكامل عام 1755 جراء الأمواج التي أثارها زلزال أرضي وقع عند ثغرة أسوريس بجبل طارق، في حين وتوفي 85 ألف شخص في مدينة ماسينا الإيطالية التي ضربتها أمواج "تسونامي" عام 1908.