تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، يوم السبت القادم بطنجة، ندوة أكاديمية في موضوع "تخليق الحياة السياسية ورهان تأهيل المشهد السياسي بالمغرب"، بمشاركة محللين وباحثين وفعاليات سياسية وأكاديمية. وستناقش هذه الندوة، حسب بلاغ لماستر تدبير الشأن العام المحلي بالكلية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أدوار ومهام الفعاليات السياسية والأكاديمية الوطنية في تخليق المشهد السياسي المغربي، والوسائل التشريعية والأخلاقية المتاحة والممكنة للمساهمة في تخليق الحياة السياسية بكل مستوياتها وتفرعاتها استنادا إلى مقتضيات دستور 2011. كما تسلط الندوة الضوء على دور القوانين الانتخابية وغيرها من الآليات التنظيمية والنخب السياسية في إصلاح المشهد السياسي، وآفاق الممارسة السياسية ورهانات العمل السياسي بالمغرب، والآليات القانونية لربح رهان الاستحقاقات الانتخابية القادمة المقرر إجراؤها في شهر أكتوبر القادم. وعن سياق الندوة، يؤكد بلاغ المنظمين، أن هذه الندوة تسعى إلى المساهمة في تكريس ثقافة سياسية وطنية تقوم على التنافس الشريف بين مكونات الحقل السياسي والحزبي الوطني وتمتين الممارسة الديمقراطية الوطنية الناشئة والارتقاء بالعمل السياسي. كما يهدف اللقاء إلى بناء قواعد رصينة تؤدي إلى تخليق سياسي حقيقي قائم على الحياد والنزاهة والشفافية والتراضي والتنافس الشريف وتقود إلى تأهيل المشهد السياسي يتجاوب مع تحديات وانتظارات المغرب والمجتمع ويؤسس لتدبير حكاماتي واضح المعالم للشأن العام. وستختتم هذه الندوة، التي يتضمن برنامجها عدة مداخلات، بتكريم بعض الشخصيات السياسية والحزبية الوطنية ممن ساهموا في موقعهم التدبيري للشأن السياسي الوطني في تخليق الحياة العامة، من ضمنهم السادة محمد بنسعيد آيت يدر وعبد الواحد الراضي وإسماعيل العلوي.