الملك يواسي عوائل ضحايا حادثة الناظور ويتكفل بالعلاج والدفن

على إثر الحادث المروري الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين قرب الناظور، اليوم الأربعاء، وجه الملك محمد السادس، تعليماته للسلطات المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين للمصابين
وحسب بلاغ للديوان الملكي، فإن التعليمات الملكية بهذا الشأن مشاطرة من جلالته لآلامهم ، وتخفيفا لما ألم بهم"، مضيفا أن الملك محمد السادس قرر أيضا التكفل شخصيا بنقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين.
وبعث الملك محمد السادس، رسائل إلى أسر الضحايا ضمنها تعازيه الحارة ومواساته الصادقة ، سائلا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ولقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثون آخرون ، اثنان منهم في حالة خطيرة ، في حادثة سير وقعت صباح اليوم الأربعاء على بعد 15 كلم من مدينة العروي (إقليم الناظور) .
وذكر مصدر من السلطات المحلية أن الحادثة وقعت على إثر اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وسيارة من الحجم الكبير (فارغونيت) ، على مستوى جماعة تزطوطين ، بالطريق الوطنية رقم 15 .
وأضاف المصدر ذاته أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية ، كما تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى ذاته .
وأشار المصدر إلى أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية هرعت إلى عين المكان بمجرد علمها بالحادثة ، للإشراف على عمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين إلى المستشفى .