أتى حريق مهول، اندلع صباح اليوم الأربعاء، على عدد كبير من المحلات التجارية بسوق "كسبراطا"، أكبر أسواق مدينة طنجة، مخلفا حالة استنفار كبيرة في أوساط أجهزة السلطات المحلية والمنتخبين،في أول حادث من نوعه من نوعه منذ أزيد من ثلاث سنوات. واندلعت ألسنة النيران، في الجانب المحتضن لمحلات بيع الملابس والأغراض القديمة "الجوطية"، حيث التهمت النيران، ما لايقل عن ستة محلات، بحسب ما وقفت عليه صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، حتى الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم. ولم يتم حتى الآن تحديد الأسباب الكامنة لهذا الحريق، الذي ينضاف إلى عدة حوادث سابقة كان آخرها الحريق الذي استهدف سوق المتلاشيات بنفس المنطقة، وخلف خسائر مادية كبيرة. وتخوض مصالح الإطفاء التابعة للوقاية المدنية، سباقا مع الزمن في محاولة للسيطرة على الحريق ومحاولة تطويق النيران والحيةلة دون امتدادها إلى محلات أخرى بالمنطقة. ويبدو أن الحادث، الذي يأتي في خضم الحديث عن مشاريع لإعادة سوق "كسبراطا"، قد استنفر مسؤولي المدينة بشكل لافت، حيث هرع إلى عين المكان بالإضافة إلى مسؤولي ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، كل من عمدة المدينة، محمد البشير العبدلاوي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو.