لفظت فتاة قاصر بمدينة تطوان، اليوم الاثنين، أنفاسها بالمستشفى الجهوي سانية الرمل، متأثرة بمواد سامة، حسب افادة مصدر طبي من المستشفى، يرجح أنها تجرعتها كفرضية لمحاولة انتحار. وحسب صحيفة هسبريس الرقمية الناشرة للخبر، فإن الفتاة سقطت مغشيا عليها بالقرب من الدائرة الامنية الثانية وسط مدينة تطوان، ثم تم نقلها إلى قسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل لاجراء الفحوصات. وقد بينت الفحوصات الطبية، حسب المصدر الاعلامي ذاته، وجود شيء ما بمعدتها دفع الأطباء إلى القيام بعملية غسلها، قبل أن تتدهور حالتها ويتم وضعها بغرفة العناية المركزة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. المصدر الطبي ذاته أفاد بأن أمعاء الضحية كانت تحتوي على بقع سوداء يشتبه بأنها مواد سامة تستعمل في قتل الفئران، وهي المواد التي تكون أضرارها جد قوية على جسم الإنسان وتسرع بوفاته. وقد فتحت الشرطة القضائية وفق ما ذكرت الصحيفة المعنية تحقيقا في الحادث، بعد أن عثرت على كيس يضم ملابس الضحية وهاتفها النقال وصورة شاب، مما يطرح الكثير من الاحتمالات، بحسب مصدر أمني. المصدر نفسه أفاد بأن الضحية تنحدر من مدينة المضيق، وسافرت عند أقاربها بجماعة باب برد التابعة لإقليم شفشاون قبل أن تختفي، في ظروف غامضة، ودون إخبارهم برحيلها، ما دفع بأقاربها إلى التقدم أمام الدرك الملكي بشكاية تعلن اختفاءها.