وضعت طبيبة للأسنان بمدينة تطوان حدا لحياتها، صباح أمس الإثنين، وذلك بعد أن رمت بنفسها من شرفة شقتها الواقعة بالطابق الثاني، ولفظت أنفاسها مباشرة بعد ارتطامها بالأرض. وقالت مصادر مقربة أن الحادث وقع بشارع الجيش الملكي الذي عرف تجمهرا كبيرا للمارة ولعناصر الأمن وفريق عن مسرح الجريمة. وقد قامت العناصر الأمنية بالإجراءات اللازمة، ثم تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة. وحسب المصادر، فإن الأسباب التي دفعت بالطبيبة إلى الانتحار ووضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة، لم تعرف بعد ولازالت مجهولة. إلا أن الجيران أكدوا بأن الضحية هي زوجة طبيب يعمل بمدينة طنجة، وكانت تعمل قيد حياتها بمستشفى سانية الرمل بتطوان. وتحدثت بعض المصادر على أن الضحية هي أم لطفلة رضعية، وكانت لها مشاكل عالقة مع العائلة.