تشير آخر المعلومات المتوصل بها من مصادر خاصة، إلى أن ضحايا احد المعلنين على موقع الإعلانات المجانية "افيتو" في ارتفاع وقد وصل عددهم إلى نحو 95 شخص لحد الساعة وهم الذين تقدموا بشكايات عاجلة لدى المصالح الأمنية بمدينة طنجة . مصادرنا أشارت في السياق ذاته، أن قسم تحليل المعلومات والجرائم الالكترونية التابع للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن طنجة يعكف منذ أسابيع في تحقيقات يجريها لمعرفة المتهم الرئيسي في هذه العملية والتي جنى منها المتهم أزيد من 35 ألف درهم بعد إيهامه لضحاياه ببيعه لمواد ومعدات عبر موقع افيتو المغربي المشهور بالإعلانات المجانية التي تخص عمليات البيع والشراء . ونقل عن مصادر مطلعة،أن عناصر الفرقة تمكنت من تحديد هوية المتهم ولهذه الغاية ارتأت لإصدار مذكرة بحث بحقه على الصعيد الوطني،المتهم الذي ينتمي لإحدى مدن الجنوب سقط في شراكه الإجرامية موظفون وعمال ومسيرو شركات إلى جانب سيدات من طنجة ومن عدد من المدن المغربية الأخرى خصوصا الرباط والدار البيضاء . وبناءا على تقنيات جد متطورة في المجال، كشفت الخلية الأمنية المكلفة بتتبع أنواع هذه الجرائم عن حجم المعاملات الوهمية التي قام بها المتهم، وقد جاء ذلك بعد شكايات توصلت بها الفرقة الأمنية من سيدات ورجال بمدينة طنجة أفادوا إلى أنهم بعثوا بأموالهم للمعني بالأمر بعد نشره صورا على الموقع المغربي، كشف من خلالها انه بصدد بيع هواتف وحواسيب وهو ما جعل الضحايا يتصلون به ويبعثون له بأموال عبر الوكالات البنكية والبريد دون أن يتوصلوا بسلعهم وموادهم التي من اجلها دفعوا أموالهم . وتعد هذه العمليات من بين اكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون المغربي ، ولهذه الغاية حذر مسئول امني من مغبة التعاملات التي يجريها البعض من الأشخاص مع مجهولين ينشرون صورا لهواتف نقالة ولسيارات ولأجزاء من السيارات ناهيك عن مواد منزلية أخرى عبر مواقع للإعلانات مضيفا أن العديد من المعلنين يقومون بعمليات سلب الضحايا بعد الاتصال بهم لاقتناء هذه المواد والمعدات .