خاض عدد من الممرضين والممرضات بمدينة طنجة، وقفة إحتجاجية صباح اليوم الخميس أمام المقر الجهوي لمندوبية وزارة الصحة، وذلك إستكمالا لمجموعة من الخطوات النضالية التي أطلقوها من أجل دعم ملفهم المطلبي. وطالب العشرات من خريجي الشعبة التمريض، خلال الوقفة التي شاركت مجموعة من التمثيليات النقابية، بمماثلة دبلوم ممرض مجاز من الدولة بسلكيه الأول و الثاني مع الشهادة الجامعية الوطنية الملائمة في نظام التكوين الجامعي (إجازة - ماستر - دكتوره). وأكد المحتجون، أن الوزارة ملزمة في هذا الإطار بإعادة ترتيب وترقية وإدماج جميع الممرضين في السلالم المناسبة في الوظيفة العمومية ابتداءا من السلم العاشر 10 مع إضافة درجة خارج السلم. وإتهم الممرضون، الوزارة الوصية، بالتواطى والتنصل من مسؤولياتها اتجاههم عبر تملصها من تنفيذ اتفاق 05 يوليوز2011 الموقع من طرف وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والمالية وكذا وزارة تحديث القطاعات العامة والمركزيات النقابية، بالإضافة إلى تعاملها وفق مبدأ الفنوية والمحسوبية أثناء معالجتها لإشكالات القطاع الصحي خصوصا الجانب المرتبط بالموارد البشرية. من جهتها أكدت مجموعة من الهيئات النقابية، عبر بيان توصلت صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية بنسخة منه، دعمها المطلق واللامشروط لجميع الأشكال النضالية التي تخوضها "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة"، داعية إياهم بضرورة الثبات على ملفهم المطلبي من أجل تحقيقه في المستقبل العاجل. ودعت النقابات، الممرضين، إلى ضرورة الإنفتاح على شبكات المجتمع المدني من أجل التعريف بقضيتهم، بالإضافة إلى تكوين لجان جهوية دائمة من أجل إعداد وتنظيم لقاءات تواصلية من محاضرات وندوات تخص مهنة التمريض بشكل عام، بالإضافة إلى مراسلة مختلف التنظيمات السياسية والحقوقية والترافعية من أجل المعادلة العلمية والإدارية من خلال نشر البيانات الخاصة بالحركة والتواصل مع مختلف المؤسسات الاعلامية السمعية البصرية الوطنية والأجنبية. ويأتي خروج الممرضين للإحتجاج، أياما قليلة بعد المسيرة الوطنية التي خاضها آلاف الأساتذة المتدربين وأسرهم في شوارع العاصمة الرباط وذلك احتجاجا على خطط حكومية لخفض الوظائف في قطاع التعليم متحدين بذلك حظرا رسميا على المظاهرات.