- السعيد قدري: فاق عدد ضحايا "ضابط مخابرات مزور" جرى اعتقاله بمدينة تطوان يوم الاثنين المنصرم عددهم خمسة ضحايا بينهم نساء ، جرى الاستماع إليهم من لدن مصالح الأمن بالمدينة ، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة ، خصوصا بعد أن عملت المصالح الأمنية على تفتيش شقته الخاصة والعثور بها على وثائق إدارية إلى جانب أوراق وشكايات تخص عدد من المشتكين إلى جانب رسائل موجهة لبعض الإدارات الرسمية . وتفيد المعطيات المحتصل عليها لدى صحيفة طنجة 24 الالكترونية، من طرف مصادر خاصة، إلى أن المتهم الذي سيتابع بتهم بينها &النصب والابتزاز وانتحال صفة ينظمها القانون، قد يكون توسط لعدد من العائلات التطوانية، مقابل مبالغ مالية مهمة لم يكشف عنها بعد ، في الوقت الذي أمر فيه وكيل الملك بتعميق البحث مع المتهم في هذه العملية التي انتهت أطوارها باعتقال المتهم أمام بوابة محكمة الأسرة بالمدينة. وفي الوقت الذي أمر فيه وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، صبيحة اليوم الأربعاء، تمديد فترة الحراسة النظرية للمتهم، أشارت مصادر مطلعة إلى أن الأمر جاء بسبب محاولة المصالح الأمنية الوصول إلى عدد من ضحاياه والبحث معهم في قضايا تخص توسطه إليهم. وقد جرى إيقاف المتهم، الذي ينتحل صفة ضابط في المخابرات المدنية ، وينحدر من مدينة الرباط وكان يقيم بتطوان مند سنوات، صبيحة الاثنين المنصرم ،داخل فضاء محكمة الأسرة، حينما استوقفه عنصرين أمنيين ببوابة المحكمة ، قبل أن ينتفض في وجههم مفيدا انه من "البوليس" ، وهو الأمر الذي زاد من حيرة الأمنيين المكلفين بحراسة المحكمة ، حيث طالباه بإشهار بطاقته المهنية، قبل أن يجيبهم بكونه & ضابط في المخابرات المدنية المعروفة اختصارا بال"ديستي". وبعد دقائق اتصل الشرطيين برئيسهم والذي ربط الاتصال مباشرة بوكيل الملك لدى ابتدائية تطوان والذي أمر بدوره باستقدام "الضابط المزور" لمكتبه، حيث كشف حقيقته،ويأمر بإجراء البحث معه . تبقى الإشارة إلى أن حادثا مماثلا شهدته مدينة طنجة قبل أسبوع حينما هدد "ضابط مزور" بالمخابرات العسكرية صاحب معمل للنسيج بالقتل مدعيا كونه ينتمي للسلك المخابرات العسكرية بالرباط ، وهو الموضوع الذي فتح من اجله تحقيق وتمكنت خلاله عناصر الدرك الملكي بطنجة من إيقاف المتهم وإحالته على استئنافية المدينة .