- سلوى العيدوني: عاد التوتر من جديد إلى باب سبتةالمحتلة، بعد ادعاء الشرطة الاسبانية، قيام امرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي بالاعتداء على شرطي اسباني بالضرب يوم الاربعاء والتسبب له في جروح في يديه وكدمات في شفتيه. التوتر لم ينتج عن الاعتداء في حد ذاته، بل كان بسبب فرار المرأة المغربية بمساعدة من الشرطة المغربية حسب ادعاءات الشرطة الاسبانية، حيث أقدم 7 شرطيين مغاربة على اطلاق سراحها بعد وصولها الحدود المغربية. وخرج المتحدث باسم اتحاد الشرطة الاسبانية بمعبر سبتة، خيسوس غونزاليز مياخا، ببيان نقلته الصحف المحلية بالمدينة السليبة، يطالب فيه بفتح تحقيق عاجل من طرف سلطات المدينة في هذا الاعتداء، ومساهمة الشرطة المغربية فيه. واعتبر مياخا في تصريحه، أن هذا الاعتداء يعتبر اعتداء على اسبانيا، مستغربا في الوقت ذاته، أن تقوم الشرطة المغربية باطلاق سراح المرأة المعتدية رغم علمهم بما قامت به في حق الشرطي الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي بعد تعرضه للاعتداء. وحسب رواية الشرطة الاسبانية، فإن الشرطي "الضحية" كان وحده يوم الاربعاء يحاول تنظيم صفوف بعض الممتنهنات للتهريب المعيشي فدخل في شجار مع امرأة أقدمت على عضه في يديه ولكمه في وجهه، قبل أن تتدخل الشرطة المغربية التي أوقفت المرأة ثم أطلقت سراحها، الامر الذي أغضب رجال الشرطة الاسبان.