كشفت دراسة أنجزتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بنافاري والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، أن المغرب هو أحد الأسواق الناشئة البديلة للشركات الإسبانية لمواجهة خسائر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفق ذات الدراسة التي نشرتها وسائل إعلام إسبانية ودولية، فإن الشركات الإسبانية تبحث من الآن عن وجهات جديدة لتنفيذ استثماراتها لمواجهة الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الرسوم الجمركية التي قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية فرضها على المنتجات الأوروبية. وتُعتبر طنجة من أكثر الوجهات المفضلة للشركات الإسبانية للاستثمار، بالنظر إلى عدة عوامل، أبرزها القرب الجغرافي من إسبانيا، وميناء طنجة المتوسط الذي يسهل عمليات الاستيراد والتصدير نحو مختلف جهات العالم. وبناء على معطيات هذه الدراسة، فإن طنجة تتوقع تظفقات في الاستثمارات الإسبانية في مقبل السنوات، خاصة أن وفودا إسبانية مرتقبة لزيارة طنجة للاطلاع على فرص الاستثمار بالمنطقة خلال لقاءات غرفة التجارة الإسبانية التي تعتزم عقدها في الشهور المقبلة. هذا وكانت غرفة التجارة والصناعة الاسبانية بطنجة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن أزيد من 300 شركة اسبانية تستثمر في طنجة، وهو عدد مرشح للارتفاع في السنوات المقبلة.