وجد عشاق ومحبو الطرب التقليدي ضالتهم مساء أمس الأربعاء في السهرة الافتتاحية لمهرجان "الموسيقات التقليدية عبر العالم"، وهو الاسم المرادف لمهرجان طرب طنجة في دورته الثالثة الذي تنظمه جمعية "روافد موسيقية" تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وانطلقت أولى سهرات المهرجان التي احتضنها فضاء برج الحجوي الأثري بمدينة طنجة، بأنغام واغاني المجموعة الإيرانية برئاسة الفنان " علي رزى غرباني" رفقة العازف الفرنسي التقليدي "كيفان شيمراني". حيث برعت المجموعة في لفت انتباه جمهور المهرجان، من خلال مجموعة من الإيقاعات المتنوعة والقصائد الضاربة في عمق الثقافة والفن الإيرانيين.
كما استمتع جمهور المهرجان مع فرقة "سمفاد"، القادمة من بلاد الهند، والتي استعرضت مجموعة روائع من المأثورات الفنية الهندية، من خلال سلسلة من المعزفات والإيقاعات التي أتحفت بها ضيوف الدورة الثالثة.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر عمر المتيوي المدير العام لمهرجان طرب طنجة، لمهرجان "الموسيقات التقليدية عبر العالم"، أن الاختيارات الموسيقية في هذه الدورة تقوم على العودة إلى المنابع من أجل استقاء أعذب الألحان وأشهرها على الصعيد العالمي.
وللتذكير، فإن الدورة الثالثة من هذا المهرجان، ستتواصل إلى غاية ال 26 من الشهر الجاري، وتركز على الموسيقات الأسيوية، بالاضافة إلى موسيقات من البرتغال وبلغاريا، فضلا عن الموسيقى التقليدية المغربية.
للإطلاع على برنامج الدورة الثالثة من مهرجان "طرب طنجة - مهرجان الموسيقات التقليدية عبر العالم"، أنقر هنا