على مدى أربعة أيام يعيش عشاق الطرب التقليدي بمدينة طنجة، مع باقات من الموسيقات التقليدية من مختلف دول العالم، وذلك في إطار الدورة الثالثة من "مهرجان طرب طنجة"، المقرر انطلاقه عشية يومه الأربعاء ، حيث ستمتزج أصالة الفن التقليدي بأثرية المواقع التاريخية المحتضنة، ويتعلق الأمر بكل من رحاب برج الحجوي وفضاء متحف القصبة. ويتضمن برنامج هذه الدورة التي تنظمها "جمعية روافد موسيقية" تحت الرعاية الملكية السامية، فقرات موسيقية سيؤديها ثلة من ألمع العازفين التقليديين على الصعيد العالمي. حيث تنطلق أولى سهرات المهرجان مع كل من مجموعة ايليزا كورباني & كيفان شيميراني ( فرنسا وإيران )، وفرقة سانفاد من الهند. فيما سيتم قبل ذلك افتتاح معرض للصور والمنقوشات الموسيقية.
وفي اليوم الثاني من المهرجان، سيستمتع الجمهور، مع فرقة فانيسا ألفيس من البرتغال، ومحمد رويشة من المغرب. فيما سيواصل عشاق الموسيقى التقليدية فرجتهم في اليوم الموالي مع مجموعة الإخوان سعيد بلقاضي من مدينة طنجة وفرقة أون أور طو ( طوبا ) من آسيا، ثم كناوة عبد الله الكورد من طنجة، مع فقرتين تكريمية خاصة بالاحتفاء بالشيخ أحمد الزيتوني وأخرى بعبد الله الكورد. ومن بلغاريا، ستطرب مجموعة بنديلكوف جمهور المهرجان الذي سيكون أيضا على موعد مع مجموعة كيبا خونكيرا من إسبانيا.
يشار إلى أن هذه الدورة من مهرجان "طرب طنجة" التي ستختتم مساء الأحد 26 يونيو الجاري، تهدف حسب ما أعلنه المنظمون تسويق صورة مدينة طنجة كوجهة سياحية متميزة ببعدها الثقافي.