يواصل نشاط مطار “ابن بطوطة” الدولي بمدينة طنجة، منحاه التصاعدي، حيث ارتفعت حركة النقل بهذه النقطة الحدودية بنسبة 10 في المائة، خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، محافظا بذلك على مكانته كخامس معبر على المستوى الوطني والأول جهويا. وتشير بيانات المكتب الوطني للمطارات، إلى عدد المسافرين الذين اختاروا المرور عبر مطار طنجة ابن بطوطة بين يناير و أكتوبر الماضيين بلغ مليون و 141 ألفا و 973 مسافرا، مقابل 948 ألفا و 404 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويمثل هذا الأداء حصة بنسبة 5,43 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي بالمغرب، ما يجعل مطار طنجة ابن بطوطة خامس أهم معبر جوي بالمملكة، بعد مطارات الدارالبيضاء – محمد الخامس (41,28 في المائة) و مراكش – المنارة (25,21 في المائة)، ثم أكادير (7,99 في المائة)، فمطار فاس سايس (5,71 في المائة). أما بخصوص حركة النقل الجوي خلال شهر أكتوبر فقط، فقد سجل مطار طنجة ابن بطوطة نموا بنسبة 22,81 في المائة، لينتقل عدد من المسافرين من 93 ألفا و 768 مسافرا خلال أكتوبر 2018 إلى 115 ألفا و 154 مسافرا في أكتوبر 2019، أي ما يعادل حصة بنسبة 5,35 من مجمل حركة النقل الجوي بمطارات المملكة. وتلعب العديد من العوامل، دورا مهما في ارتفاع نشاط مطار طنجة، على رأسها عروض الطيران المنخفض التكلفة نحو مختلف الوجهات العالمية التي تسجل إقبالا كبيرا من طرف المسافرين. يذكر أن مطار طنجة ابن بطوطة الدولي اختتم عام 2018 بنمو سنوي لحركة المسافرين بنسبة 4,97 في المائة، حيث بلغ عدد مستعملي المطار ما مجموعه مليون و 127 ألفا و 541 مسافرا، مقابل مليون و 74 ألفا و 177 مسافرا خلال عام 2017.