قررت تنسيقية حركة 9 مارس في طنجة، التصويت على مشروع مسودة الدستور ب "نعم" في الاستفتاء المزمع تنظيمه يوم فاتح يوليوز القادم. وقال بيان للتنسيقية المحلية للحركة، أن القرار جاء بعد إجتماع مجموعة من الفاعلين الجمعوين من المتعاطفين والمؤسسين لحركة 9 مارس، الذين خلصوا بعد الاطلاع على التعديلات الدستورية إلى التصويت الايجابي لصالح الدستور.
ودعت تنسيقية الحركة من خلال نفس البيان الموقع باسمين هما هشام البخاري و رضوان الدبدوبي، جميع شباب جهة طنجة إلى الانخراط في الحملات التعبوية من أجل تفسير نصوص الدستور التي وصفتها بالمتقدمة. كما وجهت التنسيقية لحركة شباب 9 مارس نداء إلى كل الشباب الوطني الغيور على مملكته و المحب لملكه و المقتنع بمشروع الدستور الجديد المشاركة بكتافه في نشر التعاليق في المواقع و المنتديات الإليكترونية الوطنية و الدولية و المشاركة في استفتاءات الرأي الافتراضية التي تنظمها بعض المواقع الإليكترونية، حسب ما جاء في البيان.
جدير بالإشارة، أن حركة 9 مارس تعتبر إحدى الحركات الشبابية الناشطة من خلال الموقع الاجتماعي العالمي "فيس بوك". وتدل تسميتها على تاريخ 9 مارس 2011، وهو التاريخ الذي أعطى فيه الملك محمد السادس انطلاقة ورش التعديلات الدستورية. وقد كانت الحركة دعت إلى مسيرات مؤيدة للخطاب الملكي في التاريخ المذكور، إلا أن السلطات العمومية رفضت الترخيص لها، وهي الخطوة التي رأى فيها مجموعة من المتتبعين بأنها تهدف إلى تحاشي وقوع انقسامات في الشارع والتي يمكن أن تتطور إلى صدامات بين نشطاء الحركة و نشطاء حركة 20 فبراير.