نددت عدد من هيئات مجتمع مدني وتمثيليات الأحزاب السياسية بأصيلة، عن عدم رضاها من الوضع المتردي الذي يعيشه قطاع الصحة بالمدينة، والذي يتجلى في نقص الأطر الطبية بمستشفى القرب ونقص التجهيزات رغم الطاقة الاستيعابية الكبيرة. وحسب بيان تنديدي، وقعت عليه مجموعة من الهيئات، فإن الوضع الصحي بالمدينة لا يستوجب التظليل والتغليط، نظرا لإرتباطه بأرواح المواطنين، حيث أكد المصدر ذاته أن المديرية الجهوية للصحة طنجةتطوانالحسيمة أصرت على تغليط الرأي العام من خلال بلاغ توضيحي تنفي فيه أن يكون مستشفى القرب بأصيلة يعاني من اختلالات بنيوية. وبهذا الخصوص، أعلنت الهيئات – من بينها أربع أحزاب – استهجانها لصدور مثل هذا البلاغ عن مؤسسة عمومية يلتمس فيها المواطن الإستقامة والموضوعية، مطالبتها وزير الصحة بفتح تحقيق فيما جاء به البلاغ التوضيحي للمديرية الجهوية من معطيات تغالط الراي العام الوطني والمحلي. كما استنكرت الفعاليات للوضع المتردي الذي يعيشه مستشفى القرب بأصيلة من نقص في الأطر الطبية ونقص في التجهيزات رغم الطاقة الاستيعابية الكبيرة ومنشادتها جميع المسؤولين كل حسب إختصاصه لتحمل مسؤوليتهم في هذا الوضع مع ضرورة فتح تحقيق تشارك فيه لجان عن هيئات المجتمع المدني لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين فيما آل إليه الوضع بالمستشفى. ولم تنسى الهيئات الإشادة بكل الأطر الطبية التي تعمل بنكران للذات رغم قلة الإمكانيات، مع مطالبتها بتوفير جميع الأطر الطبية التي ادعت المندوبية الجهوية للصحة توفرها في المستشفى وبالخصوص الأطباء وعددهم سبعة، ومنهم أطباء الإختصاص والمعينين في الأصل في مستشفى أصيلة.