كشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن سفينة تربط بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، يعود لها الفضل في الانتباه لحاملة وقود بريطانية انجرفت من ميناء جبل طارق وعلى متنها 3500 طن من الوقود والبنزين. حسب ذات المصادر، فإن هذه الناقلة ظلت تنجرف في مياه مضيق جبل طارق بين طنجة والجزيرة الخضراء، وليس على متنها أحد، فقامت سفينة كانت متوجهة من طنجة إلى الجزيرة الخضراء بإعلام فرق الإنقاذ. وأضافت ذات المصادر، أن فرق الانقاذ تدخلت في الوقت المناسب وقامت بجر الناقلة إلى خليج الجزيرة الخضراء، وبالتالي إبعادها عن أي خطر قد يؤدي إلى غرقها أو انفجارها وبالتالي تحويل سواحل مضيق جبل طارق إلى كارثة حقيقية. ويُعتبر مضيق جبل طارق من المعابر البحرية الحساسة والتي تتخذ فيه السفن حذرا كبيرا، إذ أي كارثة قد تؤثر بشكل كبير على سواحل المغرب وإسبانيا.