- متابعة: ينظم مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية (الرابطة المحمدية للعلماء)، يومي الأربعاء والخميس القادمين بمدينة تطوان، ندوة دولية حول "أصول البيان في فهم الخطاب القرآني وتأويله". وحسب بلاغ للمنظمين فإن الندوة، التي ستنظم بتعاون مع فرقة البحث الأدبي والسيميائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، تندرج "في إطار إعداد تصور يسهم فيه الدرس النحوي والصرفي والمعجمي والبلاغي في وضع أصول وقواعد تكفل تحقيق الفهم السليم والقراءة السليمة للقرآن الكريم، وتضمن إنتاج خطاب تفسيري سليم وخطاب تأويلي سليم". وتسعى الندوة الدولية، التي سيشارك فيها علماء وباحثون وأكادميون مغاربة وأجانب، الى "الإجابة عن أسئلة مشروع يتعلق بمدى إسهام علوم العربية في بيان معاني القرآن الكريم بيانا كليا مؤصلا، وكذا استخراج الأصول والقواعد التي تضبط عمليات القراءة والفهم والتفسير والتأويل للخطاب القرآني للحد من زلل الشطط في التأويل ومن سوء الفهم والتنزيل". ويشتمل برنامج الندوة على أربع جلسات علمية تخصص لمناقشة قضايا متعددة يجمع بينها ارتباطها بفهم الخطاب القرآني وتأويله، وتنقسم الى محور "مفاهيم ومصطلحات في البيان، والخطاب، والنص، والتفسير، والتأويل" ومحور" حدود العلوم اللغوية والبلاغية في فهم الخطاب القرآني وتفسيره" ومحور "معاجم اللغة والغريب وحدودها في فهم القرآن الكريم وتفسيره"، ومحور" نحوõ النص، والدرس اللغوي الحديث، وعلاقته بالتفسير والتأويل". كما يتضمن برنامج الندوة عروضا أخرى تهم "التأويل بين المفسرين واللسانيين"و"بين أيدي البيان والخطاب والنص والتفسير والتأويل، نحو ضبط أولي للمفاهيم والمصطلحات" و"حدود اللغة العربية وعلومها في فهم لسان القرآن الكريم وتأويله" و"الأصول النحوية والصرفية في تأويل القرآن: معاني القرآن وإعرابه أنموذجا" و"بلاغة القص في سورة طه" و" التأثير والتأثر بين المعنى والصنعة النحوية عند ابن جرير الطبري في تفسيره" و"النحو العربي والقرآن الكريم، قراءة في حدود العلاقة وآفاقها". كما ستناقش الجلسات الفرعية مواضيع "كتب الغريب وأثرها في فهم القرآن، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة أنموذجا" و" التوجيه النحوي للشاذ في لغة القرآن الكريم" و"معاجم اللغة وحدودها في الفهم والتفسير، معجم تهذيب اللغة للأزهري أنموذجا " و"النسق والبنية في دراسة النص القرآني واستجلاء بيانه" و"وظيفة التأويل والسياق في بناء عملية الفهم للخطاب القرآني" و"السياق موجها دلاليا في التفسير اللغوي بالغرب الإسلامي، البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي أنموذجا".