طنجة24 : لم يكد ينتهي والي امن طنجة مولود اوخويا من كلامه الموجه لعدد من مديري وموظفي المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة في اللقاء التواصلي المنعقد صبيحة اليوم الأربعاء بمقر ولاية امن طنجة، والذي تمحور حول العنف المدرسي، واليات استكمال الشراكة بين المؤسسات التعليمية وولاية المدينة، حتى شهدت إحدى المؤسسات التعليمية حادث مروع كان ضحيته تلميذ أصيب بجروح جراء تعرضه لضربات سكين وجهها له زميل له يرس بمؤسسة خاصة قرب الؤسسة التعليمية المذكورة. ونقل عن شهود عيان أن التلميذ الضحية"ي.ك" والذي يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية المسيرة ببني مكادة ، أصيب بإصابات بالغة بعد طعنات وجهها له تلميذ آخر يدرس بثانوية خاصة توجد بنفس الحي، وأضافت نفس المصادر أن الضحية فوجئ بالمتهم وهو يوجه إليه طعنة بسكين كان بحوزته، بعدأن تكلف صديقين له من الإمساك به وشا حركته. وتكفلت إدارة المؤسسة التعليمية فور علمها بالأمر إلى طلب سيارة الإسعاف، في المقابل أبلغت عناصر الشرطة التي حلت بالمؤسسة لفتح تحقيق في الموضوع بعد نقل الضحية وهو مضرج بدمائه إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس صحبة حارس عام الثانوية. حادث اليوم بحي بني مكادة، الثاني من نوعه الذي تشهده المدينة خلال الموسم الدراسي الحالي ،يعيد إلى الأذهان مجموعة من عمليات الاعتداء بالأسلحة البيضاء التي تعرض لها التلاميذ في أكثر من مناسبة، كما يفتح النقاش من جديد حول التواجد الأمني بالمؤسسات التعليمية، والمواكبة الأمنية لعملية خروج التلاميذ خصوصا بعد الحصة الأخيرة، أي السادسة مساءا، والتي تتم بواسطة سيارة أمن واحدة تغطي كل المؤسسات التعليمية بالمنطقة الأمنية الثانية.. واستنكر متتبعون إقصاء المؤسسات التعليمية بالمدينة من الحيز الأمني الكبير الذي تخضع له مؤسسات تعليمية مماثلة تابعة للبعثات الأجنبية المتواجدة بمدينة طنجة .