تعرضت تلميذة زوال اليوم الإثنين في ربيعها الثامن بمدينة قلعة السراغنة بساحة مدرسة مولاي اسماعيل الى اعتداء شنيع، واصابتها بجروح غائرة على مستوى الوجه شوهت وجهها البريئ من طرف شاب من ابناء الحي. وقد طفت على السطح ظاهرة جديدة بقلعة السراغنة، وهي التحرش بالتلميدات دون سن العاشرة بأبواب المدارس الابتدائية وهذا راجع الى غياب المراقبة بهذه المؤسسات التعليمية التي تروج بها المخدرات، في غياب تام للمراقبة. وقد لقي الحادث استنكارا واسعا وسط صفوف التلاميذ الذين طالبوا وزارة بلمختار بتوفير الأمن خارج أسوار محيط الؤسسة للحفاظ على أرواحهم .