بدأت ظاهرة التشرميل تأخذ منحى خطيرا، بلغ حد الاعتداء على تلاميذ المدراس بالأسلحة البيضاء فقد تعرضت تلميذة إلى اعتداء شنيع بالشارع العام وأمام المدارس، مما نتج عنه إصابات بليغة على مستوى وجهها. ويتعلق الأمر بطفلة في الثامنة من العمر، تنحدر من مدينة قلعة سراغنة، تعرضت لهجوم من قبل أحد أبناء الحي الذي هاجمها بالسلاح الأبيض وأصابها بجروح غائرة على مستوى الوجه، مما أدى إلى تشويه وجهها. ومنذ مدة، بدأت جمعيات المجتمع المدني، تشتكي من تصاعد وتيرة التحرش الجنسي ضد التلميذات الصغيرات بالمدراس، في ظل غياب المراقبة، وانتشار المخدرات في صفوف التلاميذ.